Currently Empty: EGP0,00
المقالات
تحقيق الأهداف

كل المطلوب لتحقيق الأهداف إطلاق النية وارسالها وجذب المعونة واستقبالها والدخول في الفعل لتحقيق المراد الامر بشكله البسيط يبدأ باستقبالك للفكرة في عالم الملكوت فيك الغير مرئي الغير ملموس او محسوس المتمثل في نفسك وعقلك الباطن وبصيرة قلبك فتتولد النية وتنطلق من عالم الملكوت فيك الى عالم الملكوت غير المرئي الغير محسوس من حولك لتجذب بطاقتها ما يتناسب معها ويتوافق فيظهر في عالم الملك المشهود المرئي حولك وتتجلى لك أسباب تحقيقهفتراها بفؤادك وعقلك الظاهر المحلل ويستقبلها قلبك فتدخل في الفعل بجوارحك وعالم الملك الظاهر فيك مستخدما أدوات التيسير وتتبع اسبابه فتولد الفكرة من عالم الملكوت فيك لعالم الملك المشهود فتراها تتحقق امامك بالشكل المرئي الملموس المحسوس اما الامر بشكله المركب فيتوقف الامر على عوامل كثيرة منها هل نواياك ورغباتك (ارادتك) مستقاة من الهام الفجور في نفسك ام الهام التقوى هل عملك تبتغى فيه الاخرة أم الدنيا ما تستقبله من الهام يتوافق مع نواياك وارادتك فربما الالهام يقذفه الله في قلبك او لمه من الملائكة تحثك على الخير او وسوسة من الشياطين تزين لك الشر او رغبات نفس امارة بالسوء او رغبة طيبة من الهام التقوى فيك وانت واختيارك اما تستجيب لهذا او ذاك او لا تستجيب اما عن المشيئة والدخول في الفعل والتحقيق فهي مقيدة بمشيئة الله سبحانه وتعالى لتحقيق العدل فربما تتلقى المعونة إذا كان الامر يخصك لا يتعدى لغيرك او إذا كان الامر فيه الخيرية لك ولغيرك ويتوافق مع ما أمرت به وبعيد كل البعد عما نهيت عنه وربما تمنعك مشيئة الله وتحرم التوفيق إذا كان الامر يتعدى لغيرك مما لا يراد بهم شرا ويدافع عنهم رب العالمين سبحانه وتعالى فهو جل في علاه يدافع عن الذين آمنوا في كل الأحوال اما تيسر لليسرى او تيسر للعسرى فعلى نياتكم ترزقون فراقب نواياك واجعلها لك لا عليك اجعلها تحقق لك ما يعينك على العبادة والطاعة وتوكل على الحي الذي لا يموت سبحانه وانت على يقين ان طاقة النية التي أطلقتها من عالم الملكوت فيك لعالم الملكوت خارجك ستعود اليك ومعها اليسر والتيسير والمعونة لتظهر امامك جليه في عالم الملك خارجك كل ما عليك هو النية الصادقة والتوكل واليقين واستقبال اليسر والمعونة واتباع الأسباب والدخول في الفعل حتى تنتقل اهدافك من علم اليقين الى حق اليقين بمعونة رب العالمين سبحانه وتعالى الذي يسر لك وسخر لك كل شيء ليعينك على طاعته وعبادته سبحانه فقط حقق ما أمرت به وطلب منك وهو العبادة تنال ما وعدت به وهو المعونة في (اياك نعبد واياك نستعين) رزقنا الله واياكم الإخلاص في الاقوال والنوايا والمقاصد والعمل ووفقنا واياكم لما يحب ويرضى وهدانا واياكم لما ينفعنا وابعدنا واياكم عما يضرنا واعاننا واياكم على الطاعة والعبادة وتحقيق الأهداف وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال واطيبها اللهم آمين
سامح حبيب