Currently Empty: EGP0,00
المقالات
اليس الله هو ألهمنا الفجور إذا لا اختيار لنا فيه؟؟؟؟

س: (وَنَفۡسࣲ وَمَا سَوَّىٰهَا ٧ فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ٨الشمس)
اليس الله هو الملهم اذن الفجور هنا اختيار ام لا؟
ج: الالهام هنا هداية الارشاد والدلالة
بمعنى
هذا طريق الفجور الذي يؤدى الى العذاب فتجنبه وهذا طريق التقوى فسر فيه والزمه
والذي يأتي بعده الاختيار أي طريق تسلك
فالإلهام هنا لنا وليس علينا
فقد علِمنا ورأَينا وأٌلهمنا وأٌرشدنا الطريقين
وهديناه النجدين
أي الهمناه وعرفناه الطريقين وتم توضيح نهاية كل طريق حتى لا نقول لم نكن نعلم
وترك لنا حرية الاختيار أي طريق نسلك وعليه لأي نهاية نصل
فالإلهام توضيح رؤية وليس اجبار على فعل فالإنسان لم يلهم طريق واحد
فاذا ألهم الطريقين فهو مخير بينهما وهو الذي يختار
فالآية هنا دلالة على تنوع الطرق لتختار الطريق الانسب لك مع العلم بنهاية كل طريق
السؤال هنا
ليه حضرتك شفتي ان الانسان ألهم الفجور ولم تقفى عند انه ألهم التقوى
فاذا كان ألهم بالاثنين فهو لم يجبر على أحدهما
بل بالعكس
خٌير بينهما وانت واختيارك
😃جزاك الله خير يا دكتور ربنا يكرمك
انا ذكرت الفجور لأنه هو الأضر والذي يؤدي الي التهلكة وصاحبه يتحجج انه نصيبه من الله
🤲 فعلا استاذتنا
لذلك قصدت ان اشير لحضرتك
ان الذي يتحجج بذلك يهمل ذكر انه ألهم التقوى أيضا
جعلنا الله واياكم ممن يستجيبون لإلهام التقوى ويكونوا من أهلها
اللهم آمين
سامح حبيب